فبحسب التقرير، أصبحت بداية العام 2023 الفترة الثانية الأكثر جفافا خلال آخر 45 عاما.
وأشار التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبرغ"، إلى أن المقاطعات الرئيسية لزراعة القمح بما في ذلك ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا تلقت أقل من 60% من متوسط هطول الأمطار منذ 1 سبتمبر/أيلول 2022، وفقًا لوزارة الزراعة الكندية، وقالت الوكالة إن الظروف الجافة يمكن أن تعرقل الزراعة الربيعية ونمو المحاصيل.
قال بيل بريبيلسكي، نائب رئيس جمعية المنتجين الزراعيين في ساسكاتشوان: "إن محاولة زرع البذور على العمق الصحيح في التربة تصبح نوعًا من الفن لأنك عادة ما تضطر إلى الزراعة في بيئة رطبة".
ووفقًا للوكالة، فإن الوضع معقد بسبب عدم اليقين بشأن صادرات القمح من منطقة البحر الأسود والطقس الجاف في أجزاء من الولايات المتحدة. وبحسب الوكالة، كل هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الإنتاج.
وبحسب الوكالة، تحتل كندا المرتبة الأولى في العالم في زراعة بذور اللفت، وهي مصدر رئيسي للقمح.