جاء ذلك خلال منتدى نظمته السفارة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لبدء بناء سد النهضة، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا).
وأشاد بيكيلي "بالإثيوبيين لدعمهم الثابت لهذا المشروع الوطني من حيث التمويل والدبلوماسية العامة والجوانب الفنية".
وقال السفير إن سد النهضة هو رمز لوحدة وثبات إثيوبيا"، مؤكدا أن فوائده تتجاوز حدود بلاده "وأصبحت عاملًا لتسريع التكامل الإقليمي".
وبحسب الوكالة الإثيوبية، فقد أكد المشاركون في المنتدى دعمهم المستمر لسد النهضة حتى اكتماله.
ورغم توقيع اتفاق مبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، يحدد الحوار والتفاوض كآليات لحل كل المشكلات المتعلقة بالسد بين الدول الثلاث، فشلت جولات المفاوضات المتتالية في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث على آلية تخزين المياه خلف السد وآلية تشغيله.
وأنجزت إثيوبيا مرحلتين من عملية ملء السد في عامي 2020 و2021، وبدأت بالفعل عملية الملء الثالث خلال موسم الفيضان الذي بدأ في يوليو/ تموز الماضي.
وأدى عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.