وفقا للخبراء، يمكن للألواح الشمسية المصنوعة من "ألواح البيروفسكايت" في المستقبل أن تحل محل الألواح الشمسية المعتادة المصنوعة من السيليكون ومن السهل تصنيعها، مع القدرة على توليد الكمية نفسها من الكهرباء من المنطقة نفسها.
وتم تحديد أن قيمة الكفاءة القصوى التي تمكن العلماء من تحقيق زيادة إنتاجها حتى الآن بنحو 25 في المئة، ولزيادة الكفاءة، غالبا ما يتم تضمين مواد إضافية، مثل المواد النانوية، في تكوين أفلام البيروفسكايت.
وأجرى المتخصصون الروس وزملاؤهم الأجانب تجارب على فئة جديدة وواعدة نسبيًا من مركبات " A3B5" من مواد أشباه الموصلات.
هذه البلورات النانوية الخيطية، في هيكلها تشبه الأسلاك النانوية. من بين الموصلات الأخرى، تتميز بخصائصها الكهروفيزيائية المناسبة، فهي تمتص الضوء بشكل مثالي، وتتميز بفقد بصري منخفض وموصلية حرارية مثالية، وتشارك في نقل الشحنات.
بالنسبة لخلايا البيروفسكايت الشمسية، تم استخدام هذه المواد لأول مرة. وبفضلها، تمكن العلماء من زيادة كفاءة تحويل الضوء إلى كهرباء من17 إلى 18.8 في المئة.
وفقأ للخبراء، فإن النتيجة المحققة ليست للحد من كفاءة الألواح الشمسية المعتادة، إنهم يخططون لمواصلة تجربة أشباه الموصلات A3B5 الأخرى للعثور على أفضل كفاءة.
ستساعد الأبحاث التي أجراها العلماء في إنشاء ما يسمى بالخلايا الشمسية المتعددة الوصلات، "عدة خلايا شمسية مجتمعة في خلية واحدة يمتص كل جزء منها جزءا معينا من الطيف الشمسي".
يمكن استخدام هذه الأجهزة في المستقبل لتوليد الكهرباء في الفضاء، وكذالك لتطوير أدوات مستقلة ومنخفضة الطاقة،"على سبيل المثال، أجهزة استشعار أو أجهزة استشعار لاسلكية".