العملية العسكرية الروسية الخاصة

موسكو: قرار واشنطن توريد أسلحة لكييف يهدف إلى تصعيد الأزمة وإطالة أمد الصراع

أكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن تخصيص مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لنظام كييف، يعد خطوة نحو تصعيد الأزمة، وإطالة أمد الصراع؛ داعية واشنطن إلى التفكير في عواقب القرار.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية، عبر حسابها في "تلغرام": "تؤكد واشنطن مرة أخرى موقفها المنافق. يعتزم الأمريكيون إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، إلى أقصى حد ممكن".
وأضافت أن "قرار توريد الأسلحة إلى كييف، هو خطوة نحو تصعيد الأزمة الأوكرانية، وزيادة أعداد الضحايا المدنيين".

وتابعت: "مرة أخرى نحث القيادة الأمريكية على تقييم عواقب مثل هذه الإجراءات بعقلانية، وإدراك مخاطر التوسع غير المنضبط لجغرافيا (نطاق) الصراع. روسيا لن تتخلى عن تحقيق أهدافها المحددة في إطار العملية العسكرية الخاصة".

وأعربت السفارة عن ثقتها، في أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بمصير أوكرانيا؛ معتبرة الهدف الحقيقي من تقديم المساعدة العسكرية إلى نظام كييف، هو تحويله إلى مصدر دائم للتهديدات لأمن روسيا.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
البنتاغون: واشنطن تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.6 مليار دولار
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، بقيمة 2.6 مليار دولار.
ووفقاً للبيان، فإن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة، ستشمل توفير ذخائر لمنظومتي "باتريوت" و"ناسامس" الصاروخيتين، وذخائر لراجمات الصواريخ المتعددة "هيمارس" و"غراد"؛ إضافة إلى 23 مليون طلقة نارية للأسلحة الخفيفة.
كما ستشمل المساعدات العسكرية الجديدة، بحسب البيان، أنظمة صواريخ "جافلين" مضادة للدبابات، وأنظمة رادار للدفاع الجوي، وشاحنات لنقل الوقود، و9 مركبات مزودة بمدافع عيار 30 مليمترا، لمواجهة الطائرات المسيرة.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
مناقشة