وقال بوتين، إن روسيا ستواصل تقديم الدعم لسوريا في أعقاب الكوارث الطبيعية وستدعم إعادة الإعمار في البلاد:
"سنواصل دعم أصدقائنا السوريين في أعقاب الزلزال، وكذلك إعادة الإعمار بعد الصراع بشكل عام".
وأضاف بوتين "بعد الزلزال المدمر، مباشرة في فبراير، مدّت روسيا يد العون للسوريين، وأرسلت رجال إنقاذ ذوي خبرة وإمدادات إنسانية. سنواصل تقديم الدعم العالمي لأصدقائنا السوريين للقضاء على عواقب الكوارث الطبيعية، وبالطبع سنساهم في التطبيع الكامل للوضع السياسي الداخلي في الجمهورية العربية السورية".
كما أشار الرئيس الروسي إلى أنه خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو، تم اتخاذ قرارات مهمة للدول.
كما أوضح بوتين، أن العلاقات بين موسكو وبغداد تتطور بشكل مطرد، مضيفا أن هناك العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات بالعراق.
كما قال بوتين خلال تسلم أوراق اعتماد السفراء الجدد: إن "العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بشكل تدريجي. خلال محادثة هاتفية حديثة مع السلطان آل سعيد، ناقشنا بالتفصيل القضايا الموضوعية للتعاون الروسي العماني المخطط له. تهدف الإدارات والهياكل التجارية الروسية ذات الصلة إلى تكثيف العمل لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية".