وعلّق محمد رضا جان نثاري، المساعد السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظ أصفهان، عن هجوم بطائرات مسيرة على مجمع لوزاة الدفاع بأصفهان، مؤكدًا أن "هذه الأنباء غير صحيحة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشار جان نثاري، إلى أن "المجمعات العسكرية والأمنية التابعة لقوى الأمن الداخلية في وضعها الطبيعي ومستعدة دائما للتصدي لأي تهديد".
وذكرت وكالة "تسنيم"، في وقت سابق اليوم، أن وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت عن "إحباط هجوم بطائرة مسيرة على مجمع وزارة الدفاع في أصفهان".
وقالت وزار الدفاع، في بيان لها، إن "مجمع أمير المؤمنين (ع) التابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان، تعرض الليلة الماضية، لهجوم فاشل من قبل طائرة مسيرة صغيرة"، مؤكدا أنه "تم إسقاط هذه الطائرة بواسطة أنظمة الدفاع لحظة اقترابها من مجمع وزارة الدفاع".
وفي 28 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية عن هجوم فاشل، بطائرات مسيرة استهدف مجمّع مصانع تابعا لوزارة الدفاع في أصفهان.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على منفذي الهجوم التخريبي الذي استهدف بطائرات مسيرة منشأة عسكرية في أصفهان وسط البلاد.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية: "أعلنت وزارة المخابرات ومخابرات الحرس الثوري الإيراني في بيان مشترك عن اعتقال منفذي الهجوم التخريبي الفاشل في أصفهان على أحد مراكز وزارة الدفاع الإيرانية".
وبحسب البيان: "تم تحديد واعتقال منفذي المحاولة الفاشلة لتخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان"، مشيرًا إلى أنه بسبب التحقيق الجاري مع المتهمين الموقوفين، سيتم نشر معلومات إضافية في الوقت المناسب.
وأكد البيان أنه "ثبت مسؤولية مرتزقة النظام الصهيوني (إسرائيل) المؤقت في هذا العمل"، مرجعا ذلك إلى "اليأس جراء الضربات الساحقة التي تلقاها داخل الأراضي المحتلة".
وتسجل إيران انفجارات في مواقع صناعية، من حين لآخر، ويرجع المسؤولون أسبابها إلى أعطال فنية أو هجمات دول معادية، كما تعرضت مواقع عسكرية ونووية حساسة في إيران، إلى هجمات خلال السنوات الماضية، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءها.