طهران- سبوتنيك. وقال ضرغامي، للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، "لم يتم تنظيم أي رحلات جماعية وجولات سياحية إيرانية إلى مصر".
وأضاف: "لا توجد حاليًا علاقات سياسية رسمية بين طهران والقاهرة ولا حتى إمكانية للسفر إلى مصر".
وكان وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى قد كشف، مؤخرا، عن إقرار تيسيرات جديدة للحصول على التأشيرات السياحية لزيارة مصر.
وأشار عيسى في مؤتمر صحفي إلى أنه يتم دراسة منح السياح الإيرانيين والجزائريين والمغاربة والإسرائيليين تسهيلات تسمح لهم بدخول مصر في حال الوصول ضمن فوج سياحي. وأيضاً من المقرر أن تشمل التسهيلات التي سيتم منحها للسياح الإيرانيين زيارتهم جنوب سيناء فقط عبر منظم رحلات.
والعلاقات بين القاهرة وطهران توترت عقب نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 إذ قرر قائد الثورة، آية الله الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا علي توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في شباط/فبراير1980 استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وبقى مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بدرجة بعثة رعاية مصالح.
وبذل الجانبان جهودا من أجل رفع مستوى العلاقات. والتقى الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2003 على هامش قمة مجتمع المعلومات في جنيف.
وعقب رحيل نظام مبارك زار الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد القاهرة عام 2013 للمشاركة في القمة الإسلامية.