واشنطن - سبوتنيك. وحسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلاً عن مسؤولين كبار في إدارة بايدن، يوم الخميس، أن الوثائق تم تسريبها على تويتر وتلغرام وتمثل انتهاكاً كبيراً لمعلومات الاستخبارات الأمريكية.
وأفاد التقرير بأنّ الوثائق تحتوي على معلومات حول توصيلات أسلحة متوقعة، وتقديرات أمريكية لعدد القتلى الأوكرانيين والروس خلال الصراع، وتقديرات لقوة القوات، إلا أنها لا تتضمن أي خطط معركة محددة.
وتعود الوثائق إلى الأول من مارس وتصوّر وجهات النظر الأمريكية والأوكرانية حول ما يلزم للهجوم المضاد، لكن لم تذكر الوثائق أي تفاصيل حول موعد أو مكان إطلاق عملية كييف.
وأفاد التقرير بأنّ الوثائق توضح أنّ 12 فوجًا قتاليًا أوكرانيًا يتم تجميعهم، يبدو أنّ تسعة منهم يتم تدريبهم وتزويدهم من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي. وزعمت الوثائق أيضًا أنّه سيتطلب أكثر من 250 دبابة وأكثر من 350 مركبة.
علاوة على ذلك، ذكر التقرير أنّ الوثائق تظهر معدل الإنفاق على ذخائر "هيمارس" التي تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا، والتي لم يكشف عنها من قبل البنتاغون.
وأضاف التقرير أنّ الإدارة الأمريكية حاولت بلا جدوى حتى مساء الخميس الحصول على حذف الوثائق على منصات التواصل الاجتماعي.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.