وحسب وكالة الأنباء السورية، جاء ذلك خلال استقباله عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، اليوم الخميس.
وأضاف الأسد أن "الاستقرار الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأمنياً سينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي، وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن "دور العراق السياسي والاقتصادي في المنطقة هو دور جوهري، نظراً للوزن الذي يتمتع به هذا البلد تاريخياً وجغرافياً، ونظراً لمكانة العراق على الساحة الإقليمية".
وأكد أن "سوريا تنظر إلى العراق كتوأم وليس كبلد شقيق فقط".
بدوره، رأى الحكيم أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين، معتبراً أن خروج سوريا من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها، من منطلق أن استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة عموماً.
وتناول الحكيم الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سوريا أخيراً، واعتبر أنه نابع من الوزن الذي تمثله، وهو يحمل في الوقت نفسه "مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسوريا".
كما شدد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق على ضرورة "تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد"، في كل الملفات ولا سيما السياسية والاقتصادية منها.