موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الوزارة: "نظام كييف قتل عمدا أفرادا من عسكرييه بضربات مدفعية، لإحباط محاولتهم ترك مواقعهم وإعلان الاستسلام أمام القوات الروسية".
في 5 نيسان/ أبريل، نفذت وحدات من تجمع القوات "الجنوبي" قرب بلدة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية عمليات نشطة؛ للسيطرة على معقل العدو. خلال المعركة، خاطب قائد وحدة من اللواء الميكانيكي 53 للقوات الأوكرانية المتمركزة في المعقل، القيادة الروسية عبر مكبرات الصوت، معلناً أن وحدته المكونة من 14 فردًا ألقت السلاح طواعيّة وترغب في الاستسلام".
وأضاف البيان "جراء الظلام ليلاً، تم وضع الجنود الأوكرانيين في مخبأ حتى الصباح لنقلهم لاحقًا إلى المنطقة الخلفية لتمركز القوات الروسية. في الليل، فتحت المدفعية الأوكرانية عمدًا نيرانًا كثيفة على المخبأ بعد العثور على الجنود الأوكرانيين المستسلمين. تم إطلاق نحو ثلاثمائة قذيفة من العيار الثقيل. نتيجة لضربة متعمدة من قبل مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية، قُتل جميع الجنود الأوكرانيين المستسلمين".
وأطلقت روسيا يوم 24 شباط/فبراير 2022، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا للقتل والتشريد والاعتقال، على أيدي قوات نظام كييف، والقوميين الأوكرانيين المتطرفين.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهداف العملية، بحماية السكان الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، بالإضافة إلى منع عسكرة أوكرانيا، وإجبارها على الحياد، فضلاً عن القضاء على التوجهات النازية فيها.
وأطلقت روسيا يوم 24 شباط/فبراير 2022، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا للقتل والتشريد والاعتقال، على أيدي قوات نظام كييف، والقوميين الأوكرانيين المتطرفين.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهداف العملية، بحماية السكان الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، بالإضافة إلى منع عسكرة أوكرانيا، وإجبارها على الحياد، فضلاً عن القضاء على التوجهات النازية فيها.