موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: "انظروا، الناتو يتوسع باتجاه حدود روسيا، وليست روسيا هي التي تقترب من حدود الناتو ببنيتها التحتية العسكرية. الحركة تسير في الاتجاه المعاكس".
وشدد بيسكوف على أن "هذه الحركة تسبب لنا المتاعب والقلق على أمننا؛ بينما ينتابنا القلق بشأن أمننا، ومن الطبيعي أن نتخذ خطوات لضمان ذلك، في كل مرة يقترب فيها الناتو من حدودنا، لإعادة التوازن إلى الهيكل الأمني بأكمله في القارة".
وكان بيسكوف، قد نوه في وقت سابق، بأن انضمام فنلندا إلى الناتو، لا يسهم في تعزيز الاستقرار، وإنما يخلق تهديدًا إضافيًا لروسيا ما يتطلب اتخاذ إجراءات.
هذا، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه بعد انضمام فنلندا إلى "الناتو"، ستضطر روسيا الاتحادية إلى اتخاذ إجراءات جوابية ذات طبيعة عسكرية تقنية وغيرها من أجل وقف التهديدات.
وأشارت إلى أن "فنلندا أصبحت واحدة من الدول الصغيرة الأعضاء في الناتو، والتي لا تلعب دورًا مهماً، بعد أن فقدت صوتها الخاص بها في الشؤون الدولية، وتخلت هلسنكي كليا عن هويتها الذاتية وعن أي استقلالية".
وأصبحت فنلندا، في الـ4 من أبريل / نيسان الجاري، رسمياً، العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد تسلمها وثيقة انضمامها للحلف.
وأصبحت فنلندا، في الـ4 من أبريل / نيسان الجاري، رسمياً، العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد تسلمها وثيقة انضمامها للحلف.
وسلم وزير الخارجية الفنلندي، هافيستو بيكا، وثيقة عضوية بلاده للحلف بعد أن وقع عليها، إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ.
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا، في مايو / أيار من العام الماضي، على خلفية التطورات في أوكرانيا، طلباً إلى الأمين العام للناتو للانضمام إلى الحلف.
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا، في مايو / أيار من العام الماضي، على خلفية التطورات في أوكرانيا، طلباً إلى الأمين العام للناتو للانضمام إلى الحلف.