وأضاف، هاليفي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، "نحن مستعدون للعمل ضد إيران، والجيش الإسرائيلي لديه القدرة على الضرب في كل من البلدان البعيدة والقريبة من الوطن".
وأكد على أن، "الجيش الإسرائيلي سيعزز بشكل كبير قدراته من أجل ضربة استباقية على إيران، في السنوات المقبلة"، متابعا: "على الرغم من بعد المسافة، فإن مثل هذه الضربة ستكون ساحقة".
وختم هاليفي بالقول: "نحن نعرف كيف نتصرف بمفردنا. نحن دولة ذات سيادة تحتفظ بالحق في اتخاذ قراراتها. سيكون من الجيد أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا، لكن هذا ليس التزاماً".
وأكد الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، أن "إيران تسعى من خلال وكلائها لتأجيج الوضع الميداني، وأنه يعمل لدرء المخاطر".
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، في حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات، إن "إيران، على اختلاف أذرعها المتعددة، تحاول تأجيج الميدان وإشعاله".
وأضاف: "يجب أن يعرف أعداؤنا، البعيدين والقريبين، أننا متيقظين، مصممين وأقوياء"، متابعا: "هيئة الاستخبارات العسكرية تتتبع مؤامراتهم ويقظة لها، ونحن نعمل دون كلل في هذه الأيام لا سيما في الليالي لإحباط المخاطر".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة الماضية، مقتل الضابط ميلاد حيدري، أحد مستشاريه العسكريين في هجوم عسكري إسرائيلي على سوريا، متعهدا بالرد عليه.
كما ذكرت وكالة أنباء "مهر"، في وقت سابق اليوم، أن المستشار العسكري ويدعى مقداد مهقاني كان قد أصيب بجروح خلال الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة، وتوفي متأثرا بجراحه".
وشن الطيران الإسرائيلي، ليل السبت/الأحد، عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص وريفها، حسبما أفاد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، مشيرا إلى تصدي وسائط الدفاع السوري لصواريخ العدوان الإسرائيلي وإسقاط عدد منها.
وكشف المصدر العسكري أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى "إصابة خمسة عسكريين سوريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
والهجوم الإسرائيلي هو الثالث خلال 48 ساعة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية ريف دمشق، أول أمس الجمعة، ما أسفر عن بعض الخسائر المادية.
ويوم الخميس الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي بعض النقاط في محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
واعتبرت الخارجية السورية في بيان سابق، أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا هو محاولة للهروب من الأوضاع المتردية في إسرائيل، مطالبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها.