وقال تشوي جو-هيون، أحد منتقدي شؤون الأمن الدولي،، إن "التدريبات العسكرية المحمومة التي قامت بها سيؤول وواشنطن، حوّلت شبه الجزيرة الكورية إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة"، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وندد تشوي، بالولايات المتحدة، ووصفها بأنها "سرطان للسّلام العالمي"، مشيرا إلى إجرائها مؤخرا تدريبات بحرية ثلاثية مع حليفتيْها الآسيويين كوريا الجنوبية واليابان، بمشاركة حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز".
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن إجراء تدريبات بحرية مشتركة، يومي الإثنين والثلاثاء، مع قوات البحرية الأمريكية واليابانية بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "سي في إن -68" (نيميتز) في مياه جنوب جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، بهدف تحسين قدرات الحلفاء على مواجهة تهديد غواصات كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحفي: "تم تنظيم التدريبات المضادة للغواصات بهدف رفع قدرات الاستجابة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على التهديد المتزايد لكوريا الشمالية تحت سطح البحر، بما في ذلك الصواريخ الباليستية للغواصات".
يذكر أن مثل هذه التدريبات تقام لأول مرة منذ 6 أشهر، وأجريت التدريبات السابقة في سبتمبر/أيلول 2022.
وأجرت كوريا الشمالية أخيرا عددا من التدريبات لاختبار أنظمة الأسلحة النووية، فقامت في 18 و 19 مارس/ آذار، بمناورة لتحسين قدرتها النووية التكتيكية، وقدرات الردع الحربي والقدرة على الهجوم المضاد، تم خلالها تأكيد موثوقية "أجهزة التحكم في التفجيرات النووية والصواعق".
كما اختبرت بيونغ يانغ، يوم 22 مارس، أربعة صواريخ كروز استراتيجية من طراز "هواسال- " و"هواسال-2 " مزودة برؤوس حربية تحاكي أسلحة نووية، وفي الفترة من 21 إلى 23 مارس وفي فترة 25-27 مارس، تم إجراء اختبارات على غواصات مسيرة جديدة هجومية من نوع "هيل" قادرة على حمل رأس حربي نووي، وأُجريت تجربة أخرى، في 27 مارس، لتفجير رأس نووي في الجو باستخدام صاروخين باليستيين تكتيكيين أرض - أرض.