وأشارت المصادر إلى أن، "دخول فنلندا السريع إلى التحالف يتناقض مع وضع أوكرانيا وآفاق انضمامها إلى الحلف".
وتابعت المصادر: "في عام 2008، أعلنت دول الناتو أن كييف ستصبح في النهاية جزءا من الحلف، لكنها لم تذكر متى سيتم ذلك. ومع ذلك، تستبعد اليوم اتخاذ إجراء سريع لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، ويرجع ذلك أساسا إلى أنه إذا كانت عضوا في الحلف، فإن الناتو سيدخل في صراع مباشر مع موسكو، وهذا ما يتجنبه الحلف".
وبحسب المقال المنشور في صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه على "التحالف أن يقرر ما إذا كان سيقدم لكييف ضمانات أمنية صارمة أو أكثر غموضا".
وأشار المقال إلى أن "الدول الأقرب (جغرافيا) إلى أوكرانيا وروسيا، بما في ذلك بولندا وليتوانيا وإستونيا، تصرعلى ضمانات أمنية صارمة ومسار واضح للعضوية وعلاقات سياسية وثيقة مع كييف. ومع ذلك، فإن دولا أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا، تدعو إلى الاهتمام بقضايا أكثر أهمية، مثل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل والدعم الإنساني".
في 4 أبريل/ نيسان، أصبحت فنلندا رسميا العضو 31 في الناتو. كما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، بأن توسع الناتو يجبر روسيا على اتخاذ تدابير مضادة لضمان أمنها.