وقال كيريلوف خلال إحاطة إعلامية: "غادر العديد من المشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية أراضي أوكرانيا للهروب من المسؤولية. تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات طارئة للبحث عنهم وإعادتهم، لمنع تسرب محتمل للمعلومات حول الأنشطة غير القانونية للبنتاغون".
وأشار كيريلوف إلى أن المنشآت البيولوجية الأمريكية تشكل تهديدًا خطيرًا لمناطق بأكملها.
وقال: "لم تكن أمريكا أبدًا واضحة بشأن التزامها بسلامة الأبحاث في المعامل البيولوجية التي تسيطر عليها".
وتابع: "يؤدي الافتقار إلى الشفافية في أنشطتهم إلى خطر انتشار مسببات الأمراض الخطيرة في المناطق التي توجد بها الأماكن البيولوجية، وكما أشرنا مرارًا وتكرارًا، فإن نقل الأبحاث الخطيرة خارج الإقليم الوطني هو جزء من استراتيجية أمريكا للسلامة البيولوجية".
وأضاف: "وضع المنشآت البيولوجية في بلدان ثالثة لا يأخذ في الاعتبار مصالح السكان المحليين ويشكل تهديدًا خطيرًا لمناطق بأكملها".
وأكد كيريلوف أن أهداف البرامج البيولوجية الأمريكية، تثبت أن واشنطن تنظر إلى فضاء (دول) الاتحاد السوفيتي السابق، كنقطة انطلاق لنشر قوات الناتو.
وبيّن أن الهدف من تنفيذ المركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا برنامج الحد من التهديد البيولوجي، هو حماية أمريكا وقواتها المسلحة وحلفائها.
وأضاف: "هذا يؤكد مرة أخرى، أن واشنطن تعتبر فضاء الاتحاد السوفيتي السابق، نقطة انطلاق لنشر الوحدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي".
وأضاف: "هذا يؤكد مرة أخرى، أن واشنطن تعتبر فضاء الاتحاد السوفيتي السابق، نقطة انطلاق لنشر الوحدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أسماء جديدة للمشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية من بين المواطنين الأمريكيين والأوكرانيين.