وحسب "بلومبرغ"، انخفضت سندات تونس بالدولار المستحقة في عام 2025، بمقدار 4.1 سنت لتصل إلى 51.38 سنت للدولار يوم الخميس، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.
ويجرى تداول سندات الدين التونسية على أنها "متعثرة" منذ عام 2021، ما يعني أنها تزيد بمقدار 10 نقاط على الأقل عن عوائد سندات الخزانة الأمريكية ذات الآجال المماثلة.
كما قد انخفضت أيضاً السندات التونسية المقومة باليورو والين الياباني.
وكان الرئيس التونسي قد صرح أمس الخميس، أنه "في ما يتعلق بصندوق النقد الدولي، الإملاءات التي تأتي من الخارج وتتسبب فقط في المزيد من الفقر، مرفوضة".
وعندما سئل سعيد عن البديل لخطة الإنقاذ من صندوق النقد الدولي، كرّر مرتين: "البديل هو أنه يجب أن نعتمد على أنفسنا".
وأضاف "يريدون منا الاستماع إلى حديثهم.. لن نصغي إلى أحد، إلا الله وصوت الناس".
وتعتبر تصريحات سعيد الأخيرة، الأكثر وضوحاً حتى الآن بشأن موقفه من حزمة الإنقاذ البالغة قيمتها 1.9 مليار دولار، والتي توصلت إليها تونس في أكتوبر/تشرين الأول مع صندوق النقد الدولي، علماً أنه لم تجرِ حتى الآن مراجعة الصفقة للموافقة عليها.