وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع وزير الخارجية الروسي: "أجرينا محادثات ثنائية، ثم التقت الوفود، بالطبع كان موضوع أوكرانيا أحد الموضوعات التي نوقشت في اجتماعاتنا، كما ناقشنا عددًا من المشكلات الإقليمية".
وتابع أوغلو: "أكدنا مجددًا أننا نتوقع نهاية الحرب من خلال عملية تفاوض تستند إلى القانون الدولي، وأعربنا عن استعداد أنقرة لبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى تسوية".
وناقش الوزيران تنفيذ صفقة الحبوب، وضرورة إزالة العوائق أمام توريد الأسمدة من روسيا.
وقال أوغلو: "إن استمرار الاتفاقية مهم ليس فقط لتوريد الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا، ولكن أيضًا من أجل الحد من تداعيات أزمة الغذاء العالمية".
وأضاف: "نحن متضامنون مع ضرورة إزالة العقبات التي تحول دون توريد الأسمدة الروسية".
كما ناقش الوزيران الوضع في سوريا. وقال أوغلو:
"قمنا بتقييم الوضع في سوريا، نشكر السيد لافروف ووزارة الخارجية الروسية على إعداد وعقد اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو، في 4 أبريل".
وتابع: "تأمل أنقرة أن تستمر عملية التسوية السورية بنفس الشكل الشفاف والمفتوح الذي كانت عليه من قبل".
وبيّن أوغلو أن القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي وآفاق تطورها، تم تقييمها خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وقال أوغلو: "ناقشنا القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، ولا سيما تنفيذ مشروع محطة "أكويو" للطاقة النووية، والتعاون في مجال السياحة، وخلال العام الماضي، وصل 5.2 مليون سائح من روسيا إلى تركيا، ونتوقع وصول المزيد من السائحين إلى تركيا".
وأكد أوغلو أن أنقرة ترى أنه من الضروري إجراء تحقيق شفاف في الهجمات على "التيار الشمالي"، ويجب أن يقوم به خبراء مستقلون.
وأضاف: "هذا هجوم خطير أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة، من الضروري التحقيق في من هاجم ولماذا، ويجب أن يتم التحقيق من قبل خبراء مستقلين، والتحقيق المفتوح والشفاف ضروري، هذا هو موقف تركيا".