قيادي في "حماس": لا نعرف من أطلق الصواريخ من لبنان لكننا نرحب بها

قال القيادي في حركة "حماس"، الدكتور إسماعيل رضوان، إن "الحركة لا تعرف من أطلق الصواريخ التي سقطت على الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، لكنها ترحب بإطلاقها على الكيان الصهيوني".
Sputnik
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن "صواريخ لبنان جاءت لتعبر عن الغضب العربي والإسلامي الرافض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين بداخله، بعد أن استفزت إسرائيل مشاعر الأمة العربية والإسلامية كافة".
وأعرب رضوان عن إدانته للقصف الإسرائيلي على لبنان، وأوضح "وقوف الحركة بجانب الأشقاء اللبنانيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
وفيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، قال إن "العدوان على القطاع لن يكسر شوكتنا، ولن يصرفنا عن الدفاع والوقوف مع المسجد الأقصى، والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار جرائمه بحق الأسرى والقدس، وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
الجيش الإسرائيلي: استهداف 3 مواقع في لبنان و10 في قطاع غزة
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في فلسطين، وانتهاكات ضد المقدسات الدينية، وضد الإنسانية، وهو سبب التصعيد في فلسطين ولبنان والمنطقة برمتها، معتبرًا أن "الاحتلال يحاول نقل أزماته الداخلية، كما أنه يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات جرائمه بحق القدس والمسجد الأقصى، والشعب الفلسطيني".
وطالب رضوان "بوقف العدوان والاعتداء المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مشددًا على أن "أي حماقة قد ترتكبها إسرائيل بحق القدس والمسجد الأقصى، سيقف له الشعب الفلسطيني بالمرصاد، وسيكون هناك رد على كل هذه الجرائم".
الجيش الإسرائيلي يأمر بتعبئة الاحتياط
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أنه نفذ غارات على مواقع تابعة لحركة حماس وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان وقطاع غزة، ردا على إطلاق رشقات صاروخية، أمس الخميس، من لبنان على مستوطنات شمالي إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل.
وحمّلت إسرائيل، حركة حماس المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
أردوغان: على العالم الإسلامي أن يتحد حيال الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين
ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، جنوبي ووسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
مناقشة