"ناقشنا بالتفصيل تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الثنائية في قطاع الطاقة، والتي تعتبر تقليديا القاطرة في علاقاتنا، أولا وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن محطة أكويو للطاقة النووية، الأولى على الأراضي التركية. إطلاقها سيعزز بشكل كبير وأمن الطاقة في تركيا، وقلنا إنه من المقرر عقد حفل تسليم وقود نووي إلى أول وحدة كهرباء في أبريل/ نيسان المقبل".
"إن الجزء الروسي من هذه الحزمة (بنود صفقة الحبوب)، الذي نصت عليه مذكرة خاصة بين الأمم المتحدة وبلدنا، لم يتم تنفيذه على الإطلاق. أصدقاؤنا الأتراك، ومبادر هذه الحزمة بأكملها، السيد (أنطونيو) غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يوجه الدعوات والمطالب ذات الصلة إلى الدول الغربية، لكن كل شيء يذهب سدى. لا تزال هناك عقبات في طريق التمويل والتخليص اللوجستي والتأمين على الصادرات من المنتجات الروسية، بل إنها تزداد صعوبة".
وشدد لافروف على أن المفاوضات بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا يمكن أن تكون فقط على أساس مراعاة المصالح والمخاوف المشروعة لروسيا، والتي "تم تجاهلها بإستعلاء".