وزير خارجية تركيا لنظيره الإسرائيلي: لا مبرر لاستخدام العنف ضد المصلين في الأقصى

أبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين أنه من غير المقبول استخدام قوات الأمن الإسرائيلية العنف ضد الأبرياء المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
Sputnik
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان للخارجية التركية، وعلى خلفية توترات متزايدة تشهدها الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس الشرقية.
وبحسب البيان أدان تشاووش أوغلو في اتصاله مع كوهين الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى لبنان، وفق وكالة "الأناضول".
وأكد أنه "من غير المقبول استخدام قوات الأمن الإسرائيلية العنف ضد الأبرياء المصلين خلال شهر رمضان المبارك".
ودعا وزير الخارجية التركي إلى ضرورة عدم "تكرار أعمال العنف الإسرائيلية، مع ضرورة عدم استئناف الضربات الجوية الإسرائيلية".
أردوغان: على العالم الإسلامي أن يتحد حيال الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "تحدثت في الساعة الماضية مع وزيري خارجية تركيا والبحرين".
وأضاف "أوضحت أن دولة إسرائيل تسمح بحرية العبادة للجميع، لكننا نتعامل بجدية مع التصعيد الذي تتحمله منظمة حماس الإرهابية، وسنرد بقوة على الأعمال الإرهابية التي تمس بأمن مواطنينا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أنه نفذ غارات على مواقع تابعة لحركة "حماس" وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان وقطاع غزة، ردا على إطلاق رشقات صاروخية، أمس الخميس، من لبنان على مستوطنات شمالي إسرائيل.
وأمس الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل.
قيادي في "حماس": لا نعرف من أطلق الصواريخ من لبنان لكننا نرحب بها
وحمّلت إسرائيل، حركة حماس المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
ويأتي هذا التصعيد، في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المدن والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، جنوبي ووسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
مناقشة