وجاء في المنشور: "اتهام عملاء أوكرانيين قد يثير خلافات داخلية في أوروبا بشأن دعم جارتهم الشرقية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا كان الغرب يريد إلقاء اللوم على روسيا في الهجوم، فإنه سيحتاج إلى الاعتراف بقدرة موسكو على إجراء "تخريب ناجح ضد البنية التحتية الحيوية في الفناء الخلفي لأوروبا الغربية".
وتابعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ذكر أي دولة غربية أو عملاء في هذا السياق يمكن أن يسبب عدم ثقة داخلية بين الحلفاء، حيث "يكافح الغرب للحفاظ على جبهة موحدة".
في سبتمبر/أيلول 2022، وقعت الانفجارات على خطي أنابيب "التيار الشمالي 1و2"، والتي تدفق من خلالها الغاز الروسي إلى أوروبا. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مستهدفة، وتجري هذه الدول تحقيقات، لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بعد.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه التفجيرات بأنها هجوم إرهابي واضح.
وكان الصحفي الأمريكي المعروف، سيمور هيرش، قال في مطلع فبراير/ شباط، إن الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز، التي تربط روسيا وألمانيا، تم تنظيمه من قبل الولايات المتحدة بمشاركة النرويج وبأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وجرت العملية تحت غطاء تدريبات بالتوبس.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، بعد شهر، نقلاً عن معلومات استخبارية، أن تفجير "التيار الشمالي" نفذته "مجموعة موالية لأوكرانيا"، وتنفي القيادة الأوكرانية أي تورط لها.
وتثق موسكو أن تنظيم مثل هذه الهجمات الإرهابية المعقدة من قبل نشطاء خاصين أمر مستحيل دون مشاركة دولة متقدمة تكنولوجيًا.