وقالت وكالة "إرنا" أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، سيلقي كلمة في الاجتماع الطارئ، الذي دعت له دولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية.
ومن المنتظر أن يسلط طه من خلال كلمته الضوء على التطورات الخطيرة التي يمر بها المسجد الأقصى، جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وفي وقت سابق، أعربت مصر، أمس الجمعة، عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة على مدار الـ 48 ساعة الماضية، مطالبة جميع الأطراف بضبط النفس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر تعبر عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة، نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، قبل يومين، بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد، واعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، تصاعدت حدة التوتر الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على خلفية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية شمالا، وقطاع غزة جنوبا، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة ضد الجبهتين.