وأفادت صحيفة الخبر، مساء اليوم السبت، بأن الفريق أول السعيد شنقريحة قام بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني الجزائري، وحذر خلال الزيارة من الفضاء السيبراني، موضحا أن أغراض التجسس تستهدف خلق حالات انسداد وفوضى في البلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بيانا رسميا أكدت من خلاله أن الفريق أول شنقريحة قد أوكل لسلاح الدرك الوطني مهام حساسة، على رأسها حفظ الأمن العمومي، وحماية الأشخاص والممتلكات وحرية التنقل، فضلا عن محاربة الجريمة المنظمة.
إن سلاح الدرك الوطني بلغ أشواطا بعيدة، لاسيما في ميدان اكتساب التقنيات الرفيعة ذات الصلة بالأدلة الجنائية. تضاف إليها مهام حماية حدودنا البرية، ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة ترابنا الوطني، على غرار الهجرة غير الشرعية. ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات.
وأشار بيان الوزارة الجزائرية إلى أن "الفريق أول السعيد شنقريحة قد حذر من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لغرض التجسس والتخريب وتستهدف محاولة خلق حالات الانسداد والفوضى".
ولفت رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري إلى أن الدرك الوطني في بلاده سجل نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، موضحا أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة، والهجمات ضد المواقع الحكومية الجزائرية.