وقال لولا، يوم الخميس الماضي، إن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، "لا يمكنه الحصول على كل شيء"، واقترح أن تتخلى أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لبدء محادثات سلام، وفقا لشبكة "يورو نيوز".
وأضاف: "العالم في حاجة إلى السلام، يجب العثور على حل".
ورفضت أوكرانيا، أمس الجمعة، اقتراح الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، بتخلليها عن شبه جزيرة القرم.
من ناحيته، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، على مقترح الرئيس البرازيلي، قائلا عبر مواقع التواصل: "لا يوجد سبب قانوني أو سياسي أو أخلاقي يبرر اضطرارنا للتنازل حتى عن سنتيمتر واحد من الأراضي الأوكرانية".
وأضاف أن "أي جهود وساطة لاستعادة السلام في أوكرانيا يجب أن تستند إلى احترام السيادة والاستعادة الكاملة لوحدة أراضي أوكرانيا".
وكان الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، قدّم اقتراحا غامضا لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يتم مناقشته خلال رحلته إلى الصين، الأسبوع المقبل، والتي طرحت أيضا خطة سلام.
واقترح لولا إنشاء مجموعة من الدول للتوسط في الصراع في أوكرانيا، وقال إنه "واثق" من أن هذه المجموعة "سيتم إنشاؤها" بعد رحلته.
ومن المقرر أن يسافر دا سيلفا إلى الصين في الفترة من 11 إلى 14 نيسان/ أبريل الجاري، وهي الزيارة التي تأجلت بسبب ظروف مرضه.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.