جاء هذا في كلمة ألقاها مدير المركز الوطني لنقل الدم، سلامة حميدة، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، بحسب موقع قناة "نسمة".
وقال حميدة إن هذا العدد من المتبرعين مطلوب لتغطية الاحتياجات من الدم عند إجراء العمليات الجراحية والتداوي وإنقاذ المرضى والمصابين في الحوادث.
وأشار المسؤول التونسي إلى الجهود المبذولة من أجل توفير الاحتياجات لدى بنوك الدم والمستشفيات أحرزت تقدما في عام 2022 بتوفير 241 ألف متبرع، مقارنة بعام 2021 التي شهدت توفير 217 ألفا و900 متبرع بزيادة تقدر بـ 10%.
لكنه أوضح أن بلاده تحتاج إلى 270 ألف متبرع بالدم سنويا، وهو ما يعني أن هناك نقص في عدد المتبرعين يقدر بـ 30 ألف متبرع سنويا.
وأكد أن الهدف المنشود للصحة العامة هو تغطية النقص وتحقيق انتظام أكبر في عملية تبرع الأفراد بالدم.