سبوتنيك. يشار إلى أن ترامب كان قد واجه 34 تهمة تزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى فيما يتعلق بتورطه المزعوم في دفع مبلغ 130 ألف دولار رشاوي للتستر على علاقة مزعومة مع ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز خلال حملته الرئاسية لعام 2016.
وأنكر ترامب في التهم المنسوبة إليه والتي رفعها المدعون من جنح إلى جنايات بحجة أن التزوير مرتبط بانتهاكات لقوانين الانتخابات والضرائب.
وأوضح القاضي السابق نابوليتانو قائلا إن "النبأ السار بالنسبة لترامب هو أنه حتى لو أدين بكل هذا فلن يذهب إلى السجن، هذا ليس شيئا سيسجن من أجله".
وتابع نابوليتانو أن الغرامات التي قد يواجهها الرئيس الأمريكي السابق "يمكن أن تكون باهظة حتى بالنسبة لرجل يملك ثروته، لكن من غير المرجح أن يدخل السجن بسبب عدم وجود سجل جرائم سابق".
وأشار القاضي السابق إلى أن "النبأ السيئ هو أن لوائح الاتهام القادمة أكثر خطورة بكثير وأنها تفرض عقوبة بالسجن في حالة إدانته".
ويواجه الرئيس السابق ترامب حاليًا ثلاثة تحقيقات إضافية فيما يتعلق بدوره المزعوم في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/ كانون الثاني، وتعامله مع الوثائق السرية في منزله في فلوريدا، والتدخل المزعوم في نتائج انتخابات ولاية جورجيا لعام 2020.
وفي وقت سابق، احتجزت السلطات المختصة في محكمة مانهاتن في نيويورك الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، لتوجيه الاتهام له في جلسة المحاكمة.
ووصف ترامب وهو في طريقه للمحكمة ما يحدث له بأنه موقف "سريالي"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "واو": "سوف يعتقلونني. لا أصدق أن هذا يحدث في أمريكا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن السلطات الأمريكية استعدت للاضطرابات، التي قد تندلع فيما يتعلق بمحاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وخلال محاكمته، أكد ترامب لمحكمة نيويورك أنه "غير مذنب"، واصفا الإجراءات ضده بأنها "ملاحقة سياسية وتدخل في الانتخابات".
لكن مثوله أمام المحكمة وضع مرشح انتخابات الرئاسة المقبلة أمام سلسلة طويلة من الإجراءات القانونية التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى محاكمته جنائيا، مهددا مستقبله القانوني والسياسي.