جاء ذلك في بيان له، اليوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "فانا"، التي أشارت إلى قوله إنه سيتم دمج القوات الخاصة لجميع الأقاليم في الجيش الإثيوبي أو قوات الشرطة الفيدرالية أو حتى ضمن قوات الشرطة المحلية.
وقال آبي أحمد: "هذه العملية تهدف إلى إعادة التنظيم ونقل تبعيت القوات الخاصة للدولة وليس نزع سلاحها أو حلها".
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوة أي جيش تعتمد على مركزيته وتسلسله القيادي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على قدرة الجيش أيا كان عدده إذا لم يكن لديه قيادات قوية وانضباط واستراتيجية واحدة منظمة.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه يجب على المواطنين دعم هذه العملية لما لها من أهمية وطنية وفائدة عامة، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يحاولون عرقلة جهود الوحدة الوطنية وتحقيق السلام للبلاد.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت أديس أبابا إنشاء إدارة مؤقتة لمنطقة تيغراي شمالي البلاد، بعدما شهدت صراعا دمويا بين القوات الحكومة وجبهة تحرير تيغراي خلال العامين الماضيين انتهى بتوقيع هدنة في بريتوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد مقتل عشرات الآلاف وإجبار الملايين على ترك منازلهم، وتلى ذلك إعلان البرلمان الإثيوبي إزالة اسم جبهة تحرير تيغراي من قائمة الإرهاب.