وجاء في وكالة "بلومبيرغ": "هناك شيء واحد مؤكد، لقد حدث الآن تحول كبير في السيطرة على سوق النفط العالمية، الآن أصبح في أيدي المملكة العربية السعودية وحلفائها، مع تداعيات هائلة على الجغرافيا السياسية والاقتصاد العالمي".
وأشارت الوكالة إلى أن استراتيجية "أوبك +" أدت إلى "صدمة" في سوق السلع العالمية.
وبيّنت الوكالة أن التخفيضات غير المتوقعة في "أوبك +" أثارت بالفعل مخاوف بشأن استئناف التضخم، وهذه المخاوف المتجددة بشأن التضخم ستشتد في الأشهر المقبلة.
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية، أكبر منتج للنفط في "أوبك"، عن خفض 500 ألف برميل يوميا للحفاظ على استقرار سوق النفط، إضافةً إلى خفض الإمارات 144 ألف برميل يوميا، والعراق 211 ألفا، والكويت 128 ألفا، وكازاخستان 78 ألفا، وعمان 40 ألفا، والجزائر 48 ألف برميل.
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتفقت "أوبك +" على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية العام، وهو أكبر خفض منذ بداية الوباء (كورونا) ويعادل نحو 2% من الطلب العالمي على النفط، وهي خطوة أثارت غضب واشنطن، حيث أدى تقليص المعروض إلى زيادة أسعار النفط.