وقالت ماتفيينكو: "لو لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار، لكانت العواقب وخيمة بالنسبة لنا".
وأشارت ماتفيينكو إلى أن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خدعا موسكو منذ ثماني سنوات لإعداد كييف للصراع العسكري، وتحدثا عن التزامهما باتفاقيات مينسك.
وفي وقت سابق، وصفت فالنتينا ماتفينكو كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الأسلحة النووية بأنها سخيفة، وأشارت إلى أنه ليس من اختصاص الرئيس الفرنسي أن يقرر كيف ستحمي روسيا أمنها.
وأطلقت روسيا يوم 24 شباط/فبراير 2022، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا للقتل والتشريد والاعتقال، على أيدي قوات نظام كييف، والقوميين الأوكرانيين المتطرفين.
وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهداف العملية، بحماية السكان الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، بالإضافة إلى منع عسكرة أوكرانيا، وإجبارها على الحياد، فضلاً عن القضاء على التوجهات النازية فيها.