وقال فيدانت باتيل في تصريحات صحفية: "المسؤولون الأمريكيون يتواصلون مع الحلفاء والشركاء على أعلى مستوى بشأن هذا الأمر".
وكرر باتيل أنه بعد أن أصبحت التسريبات معروفة، أحالت وزارة الدفاع الأمريكية الأمر على الفور إلى وزارة العدل، حيث تم فتح تحقيق جنائي.
ورفض التكهن بشأن تورط روسيا أو عدم تورطها في الحادث.
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن تسريبات الوثائق السرية التي انتشرت مؤخرا، لم يكن لها أي تأثير على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وقال كيربي ي مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين ردا على تأثير تلك التسريبات على دعم أوكرانيا، إنه "لم يتأثر الدعم، وسنواصل دعم أوكرانيا كما قال الرئيس لأطول فترة ممكنة".
وفي سياق متصل، أشار كيربي إلى أنه "نحن نأخذ هذا الأمر [التسريبات] على محمل الجد للغاية. ولا يوجد عذر لأن تكون هذه الأنواع من الوثائق في المجال العام".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن جزءًا جديدًا من الوثائق الأمريكية السرية، حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط، قد تسرب إلى شبكة الإنترنت.
وفقًا للصحيفة، فإن حجم التسريبات على الإنترنت قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وفقًا للصحيفة، فإن حجم التسريبات على الإنترنت قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وذكرت "نيويورك تايمز"، الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريبات على الشبكة الاجتماعية، لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية، وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها.
وأشارت إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/مارس الماضي، نُشرت على "قنوات موالية للحكومة الروسية"، على تطبيق "تلغرام".
وأشارت إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/مارس الماضي، نُشرت على "قنوات موالية للحكومة الروسية"، على تطبيق "تلغرام".