دونيتسك- سبوتنيك. وكتب بوشيلين، على قناته في "تلغرام": "برأيي، وسائل الإعلام الغربية تبتدع بنشاط "تسونامي إعلامي" حول تسريب وثائق، ما يدفع إلى الاعتقاد بأنه تم اتخاذ مثل هذه الخطوة، وأنا مقتنع بأنه بغض النظر عن مضمون الوثائق ونوايا الغرب، فإن مهمتنا الرئيسية هي مواصلة عملنا وليس الرد على الاستفزازات. إذا كان الغرب يحاول تضليلنا بأفعاله، فهذا سيذهب سدى. فقد علمتنا التجربة المريرة من تفاعلنا ( مع الغرب) أن نتعامل مع كل شيء (صادر عنهم في الغرب) بنوع من الشك".
كما اقترح بوشيلين أن تكون المناقشة النشطة لهذا الموضوع هي مقدمة لإعداد المجتمع الدولي لاحتمال تخفيض الدعم المقدم لأوكرانيا عشية هجوم مضاد منسق من جانب القوات الأوكرانية، مضيفاً بأن هذه قد تكون لعبة مزدوجة، ولذلك من الضروري الانتباه إلى "الخطط المسربة الممكنة" وتأمين المنشآت المذكورة.
وقال بوشيلين، في هذا السياق: "هذا التسريب يمكن أن يؤثر فقط على موقف الدول التي لا تزال لديها أوهام حول "دعم الديمقراطية" والأهداف الحقيقية للولايات المتحدة في العالم، ومن هذا الجانب يكون هذا تطور إيجابي للغاية".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن جزءًا جديدًا من الوثائق الأمريكية السرية، حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط، قد تسربت إلى شبكة الإنترنت.
وفقًا للصحيفة، فإن حجم التسريبات على الإنترنت، قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة؛ وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وذكرت "نيويورك تايمز"، يوم الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريبات على الشبكة الاجتماعية، لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية، وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها.
وأشارت إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/مارس الماضي، نُشرت على "قنوات موالية للحكومة الروسية"، على تطبيق "تلغرام".