وذكرت الصحفية التابعة لروساتوم، اليوم الاثنين، بأن روساتوم تخطط لاستكمال بناء أقوى مفاعل أبحاث نيوتروني سريع متعدد الأغراض في العالم في عام 2026، قبل عام من الموعد المحدد.
ويتم بناء مفاعل "MBIR" بسعة حرارية تقدر بنحو 150 ميغاوات، في معهد روساتوم لأبحاث المفاعلات النووية في دميتروفغراد، منطقة أوليانوفسك، وكان من المقرر تشغيل المفاعل في النصف الثاني من عام 2020.
من المفترض أن "MBIR" ستزود الصناعة النووية ببنية تحتية بحثية متقدمة تقنيًا لنصف قرن مقبل.
وحسب ما أفاد التقرير: في يناير/كانون الثاني 2023، تم الانتهاء من تركيب وعاء المفاعل وحاليا يعمل أكثر من 1300 عامل ومهندس في موقع البناء، ومن المحتمل إنهاء أعمال البناء في عام 2026، اي قبل عام من المخطط له.
في العام الماضي، كجزء من المشروع الفيدرالي لإنشاء قاعدة تجريبية في إطار تطوير الهندسة والتكنولوجيا والبحث العلمي، تم تنفيذ أعمال البحث والتطوير المخطط لها لإثبات سلامة مفاعل "MBIR"، وإطالة عمر مفاعل البحث "السريع" بور-60، الذي تم تشغيله في معهد بحوث المفاعلات الذرية منذ عام 1969. بالإضافة إلى ذلك، استمر تطوير التقنيات الإشعاعية المبتكرة.
واستنادا إلى برنامج صناعة البحوث التجريبية المتقدمة في"MBIR"، تمت الموافقة عليه في عام 2021، واستمر تشكيل برنامج بحث دولي، لهذا الغرض تم إنشاء المجلس الاستشاري للمركز الدولي للبحوث في MBIR، الذي يضم خبراء روس وأجانب في الصناعة النووية.
وحضر الاجتماع الأول للمجلس، في يوليو/تموز 2022، الذي عقد في معهد بحوث المفاعلات النووية، في موسكو، 56 عالما وخبيرا وقادة من أكثر من 13 مركزا علميا رائدا في روسيا والصين والهند وكازاخستان وأوزبكستان وفيتنام والجزائر وأرمينيا والمنظمات الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد المشترك للأبحاث النووية.
ستتيح الخصائص التقنية الفريدة لمفاعل MBIR إمكانية حل مجموعة واسعة من المهام البحثية في دعم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة تنافسية وآمنة.
ستمكن الخصائص التقنية الفريدة لمفاعل MBIR من حل مجموعة واسعة من مشاكل البحث لتبرير ودعم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة تنافسية وآمنة، بما في ذلك مفاعلات نيوترونية سريعة لإغلاق دورة الوقود النووي.
روسيا ستكون الدولة الوحيدة التي لديها مجموعة متنوعة من مصادر النيوترونات للبحث العلمي المتقدم، بعد أن تلقت منشآت علمية ضخمة مثل مفاعل MBIR في معهد بحوث المفاعلات الذرية، ومفاعل بيك مصدر نيوترون العالي الدقة في معهد كورشاتوف، ومصدر نيوتروني جديد في المعهد المشترك للبحوث النووية.