وحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، قال سويلم: "نحن نواصل المفاوضات والمناقشات مع إثيوبيا وتقديم العديد من المقترحات لها والحلول لتوفير الطاقة، لا سيما أن حجم الفيضانات يؤثر بشكل مباشر على كميات المياه الواردة، سواء مرتفعة أو منخفضة وهناك محاولات لإيجاد سبل للتعاون ما تزال قائمة".
تصريحات وزير الري المصري جاءت خلال لقاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، والذي عقد تحت عنوان "استراتيجية إدارة المياه في مصر".
وعن تأثيرات هذا الأمر، أوضح الوزير المصري أن بلاده تسعى إلى "التوسع فى الزراعات قليلة استخدام المياه واختيار نوعيات معينة من الطماطم على سبيل المثال بهدف توفير الغذاء فى ظل التحديات العالمية الحالية".
وأشار الوزير إلى أن "التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التى تواجهها مصر ودول العالم، هو ما دفع مصر لإطلاق المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه وذلك خلال فعاليات مؤتمر المناخ الماضى "COP27" التي تستهدف تنفيذ مشروعات على أرض الواقع في الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية".