ونشرت صحيفة "بوليتيكو" مقالا أشارت فيه إلى أن "استعداد بعض الجمهوريين لتمرير تشريعات علنية أو المصادقة على استخدام الجيش في المكسيك يشير إلى أن هذه الفكرة قد ترسخت داخل الحزب".
لكنها ذكرت من جهة أخرى أن الجميع يتذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تحدث في الأسابيع الأخيرة له في المنصب، عن احتمال إرسال قوات خاصة أو الانتقال إلى حرب إلكترونية ضد قادة "الكارتل" (عصابات المخدرات) إذا أعيد انتخابه رئيسا للبلاد.
وجاء في المقال أن "السناتور توم كوتون قال إنه مستعد لإرسال قوات أمريكية إلى المكسيك لمحاربة أباطرة المخدرات، حتى دون إذن من هذا البلد (المكسيك)".
وبدوره، عبر رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، في وقت سابق لـ"Defence One"، عن مخاوفه من هذا الطرح، مؤكدا أن "مكافحة تجارة المخدرات هي مهمة وكالات إنفاذ القانون، وليس الجيش، ولا ينبغي لواشنطن إرسال قوات إلى المكسيك دون موافقة سلطاتها".