وأكد باشاغا، في تصريحات لـ"سبوتنيك" حول حول ترشحه مستقبلا لرئاسة ليبيا، أن:
"هذا الأمر سابق لأوانه وكل شيء مناط بالظروف والمستجدات التي سأخذها بعين الاعتبار وأهمها دعم العملية الانتخابية والخيار الديمقراطي في بلادي، سواء من خلال الترشح أو المساهمة في إنجاحها من الخارج".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.
والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
في مارس الماضي، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، إنه يمكن وضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات في ليبيا، والتي لم تحدث منذ انتخاب سلطة انتقالية في البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 2021، بحلول منتصف يونيو/ حزيران إذا تم اعتمادها يمكن إجراء الانتخابات في نهاية عام 2023.