وذكرت صحيفة أمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزارة الدفاع البريطانية قد علقت على "التسريبات الأمريكية" بأنها تمثل مستوى خطيرا من عدم الدقة، مناشدة بضرورة توخي الحذر تجاه تلك الوثائق.
وأوضحت واشنطن إكسامينير الأمريكية أن وزارة الدفاع البريطانية قد حذرتك من أن تكون تلك الوثائق السرية المسربة تكون خاطئة ومضللة، مناشدة بضرورة توخي الحذر في التعامل معها.
وشددت الدفاع البريطانية على أنه "يتعين على القُراء توخي الحذر قبل تصديق مزاعم من المحتمل أن تنشر معلومات مضللة".
وفي السياق نفسه، سبق أن وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ما حدث من تسريب لوثائق سرية بأنه خطر جسيم على الأمن القومي الأمريكي. ووفق تصريحات له، قال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، إن "الوثائق التي يتم تداولها على الإنترنت تشكل خطرا جسيما جدا على الأمن القومي، ولديها القدرة على نشر معلومات مضللة".
وحسب "فرانس 24"، أكد ميغر: "ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، لقد اتُخذت خطوات للاطلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها".
وأوضح أن بعض هذه الصور والوثائق المتداولة "يبدو أنها تُظهر وثائق مشابهة في الشكل لتلك التي تُستخدم في تقديم تحديثات يومية لكبار قادتنا حول عمليات على صلة بأوكرانيا وروسيا، وأيضا تحديثات استخبارية أخرى".
ولفت ميغر إلى عدم معرفة وزير الدفاع، لويد أوستن، بموضوع التسريبات، إلا في صباح السادس من أبريل/ نيسان الجاري، وهو اليوم الذي نشرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرها حول تلك الوثائق.
وكانت عشرات الوثائق والصور قد تم تسريبها على منصات التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية خلال الفترة الماضية، ثم بدأت بعض التقارير تختفي مع معلومات تؤكد قيام واشنطن بحذفها.