ووفق بيان للمكتب الرئاسي نشرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نفى ما تناولته وسائل إعلامية من تنصت تقوم به المخابرات الأمريكية على مجمع المكتب الرئاسي في يونغ سان.
وقال: "مجمع المكتب الرئاسي هو منشأة عسكرية وتم إنشاء وتشغيل نظام منع التنصت بشكل أقوى بكثير عن نظام المكتب الرئاسي السابق "تشونغ وا ديه" في الماضي".
وفيما شدد البيان على أن "نظام الأمن الحالي لا يمكن اختراقه"، أوضح أن هذه الادعاءات تم ترويجها من الحزب الديمقراطي الذي يمثل قوة المعارضة الرئيسسية في البلاد.
وقال: "الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي ليس لديه نية للتحقق من الحقيقة، بل أثار شكوكا سلبية كاذبة وكان في عجلة من أمره لإثارة المواطنين".
ووصف بيان الرئاسة الكورية الجنوبية تصرف الحزب بترويج تلك الشائعات حسب تعبيره بأنه "تدمير ذاتي يهز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسط الأعمال الاستفزازية المستمرة والتهديدات النووية من قبل كوريا الشمالية، وأيضا التعدي على المصلحة الوطنية"، وفق البيان.
وقال "إن وزيري الدفاع، الكوري الجنوبي والأمريكي، اتفقا في الرأي على أن عددا من الوثائق العسكرية السرية المسربة مزيفة، مشددا على تعزيز نظام الثقة والتعاون بين البلدين في المستقبل من خلال التحالف الاستخباراتي القوي بين الجانبين".
يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تسريب وثائق أمريكية عبر الإنترنت، وصفت بأنها شديدة السرية، تجري واشنطن بشأنها تحقيقات لمعرفة مصدر التسريب.
وضمن الوثائق تم عرض وثيقة بها تفاصيل متعلقة بمناقشات دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأمريكي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سيئول القائمة على ألا تفعل ذلك.