واشنطن - سبوتنيك. وأضاف جيرالدي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "من المرجح أن يكون التسريب عمل شخص واحد تتعارض آراؤه تماما مع السياسة الحالية للسلطات الأمريكية في مجال الأمن القومي".
وأشار إلى أنه لا يمكن للمرء سوى تخمين المدة التي ستستغرقها السلطات الأمريكية لمعرفة الجاني، بالنظر إلى أنه من المحتمل أنه من الممكن لمئات المسؤولين الوصول إلى البيانات المسربة إلى الإنترنت.
وأكد أن البنتاغون أمر باستخدام "موارد جدية للقبض على المجرم".
وتابع: "أصبح معروفا اليوم أنهم يدرسون الملفات الشخصية للموظفين ويحدون من الوصول إلى الوثائق المستقبلية من هذا النوع. أفترض أن اختبارات كشف الكذب للمشتبه بهم المحتملين ستبدأ قريبا".
واعتبر أن هذا الحدث قد يعرض أي مبادرات أمريكية يتم تنفيذها أو يتم التخطيط لها إلى الخطر.
وخلص المحلل إلى أنه "سيكون من الخطأ اعتبار هذا خرقًا أمنيًا خطيرًا، إذا أخذنا في الحسبان الضرر الفعلي، الذي يتجاوز هذا العار الخطير من جانب البنتاغون".
وأفادت وسائل الإعلام في وقت سابق، بأن البنتاغون يحقق قي تسرب مواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لدعمها.