ونوه التقرير إلى أن "الجيش الأمريكي ينطلق من حقيقة أن امتلاك مثل هذه الأسلحة البيولوجية الفعالة للغاية سيغير طبيعة النزاعات المسلحة الحديثة".
وشدد التقرير على أن "اختصاصيي البنتاغون يشاركون في عمل جميع المختبرات المرجعية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية ذات الأنشطة المغلقة (سرية). ويُسمح للسلطات الوطنية ذات الصلة في البلدان التي توجد بها هذه المختبرات تنفيذ الدراسات ذات الطبيعة الثانوية فقط".
وجاء في التقرير: "يمكن وصف الوضع الوبائي في أوكرانيا للعديد من الأمراض المعدية بأنه كارثي، وقد حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على الحق في إدارة الوضع بما يخدم مصالحها الخاصة. كان هذا بسبب هذه الأعمال المدمرة للقائم بأعمال وزير الصحة الأوكراني، والمواطنة الأمريكية أوليانا سوبرون، بعد انقلاب عام 2014. كما ضغط المسؤولون من أجل مصالح شركات الأدوية الأمريكية".
وتابع التقرير: "ليس هناك شك في أنها (الأنشطة الأمريكية) تهدف في المقام الأول إلى دفع البلاد إلى فلك الهيمنة العسكرية الأمريكية، وإنشاء سيطرة خارجية على المخاطر الوبائية. لقد تحولت الدولة الأوكرانية في الواقع إلى ساحة اختبار كبيرة للتجارب البيولوجية العسكرية الأمريكية".