موسكو - سبوتنيك. وقال شميغال في مقابلة مع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "نحن لا نشعر بالضغط من أصدقائنا وشركائنا فيما يتعلق ببدء الهجوم المضاد... فجميع أصدقائنا وشركائنا يدركون بوضوح أنه يجب أن يكون المرء مستعداً 100 في المئة، وربما أكثر، للقيام بذلك"، مضيفاً أن الهجوم المضاد يمكن أن ينطلق بحلول نهاية الصيف.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن أكثر الضغوط المكثفة لبدء الهجوم المضاد تأتي من داخل أوكرانيا.
وعندما سئل عن كيفية تأثير تسريب وثائق البنتاغون السرية التي تحتوي على معلومات حول الصراع في أوكرانيا على خطط الهجوم المضاد، قال شميغال: "ستحرر أوكرانيا أراضيها".
وأضاف: "لقد أثبتنا مراراً وتكراراً أننا قادرون على القيام بذلك. نطلب من شركائنا الدوليين المزيد من الإمكانيات العسكرية، مثل الدبابات، والذخيرة، والطائرات، والمركبات المصفحة".
ويوم الثلاثاء، قال أليكسي دانيلوف، وزير الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، لهيئة للبث العامة الألمانية إن كييف ستقرر حول الهجوم المضاد "في أحدث لحظة ممكنة".
بدوره، قال يان غاغين، مستشار دينيس بوشيلين، القائم بأعمال جمهورية دونيتسك الشعبية، إن أوكرانيا ليس لديها احتياطيات كافية على خط التماس لشن هجوم مضاد ناجح.
وقد كانت أوكرانيا تستعد لشن هجوم مضاد ضد روسيا في ربيع هذا العام، حيث عبّر عدد من المسؤولين الغربيين عن استعدادهم لمساعدة كييف.
وحذر الكرملين مرارًا من أن تصاعد الوضع من الممكن أن يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مباشرةً في الصراع.
وفي بداية أبريل/ نيسان، قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف لصحيفة "ويبورتشا" البولندية أن الجيش الأوكراني كان يستعد بنشاط لشن هجوم مضاد، والذي سينطلق بعد انتهاء موسم الطرق السيئة.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.