ويقيّم مؤشر المدن الذكية للعام الجاري، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، انطباعات السكان في القضايا المتعلقة بالبنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا التطبيقات المتاحة لهم في مدينتهم.
ويصنف المؤشر 118 مدينة في جميع أنحاء العالم، وحلت مدينتان عربيتان في قائمة المدن الـ20 الأولى ضمن المؤشر، حيث جاءت مدينة دبي وأبوظبي في المرتبتين 13 و17 بالترتيب.
وجاءت مدينة الرياض السعودية في المرتبة الثالثة في قائمة الدول العربية الموجودة في القائمة، بينما احتلت المرتبة 30 عالميا.
ويصدر هذا التصنيف عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالشراكة مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، ويقيّم تصور المقيمين في كل مدينة حول الخدمات الذكية المتاحة والبنى التحتية، ويغطي المؤشر خمسة محاور رئيسية، وهي: الصحة والسلامة، والتنقل، والأنشطة، والفرص، والحوكمة.
وتحتاج المدن الذكية المستدامة إلى بنية تحتية للاتصالات، مستقرة وآمنة، وموثوق بها وقابلة للتشغيل البيني لدعم حجم هائل من التطبيقات والخدمات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.