وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن "كوريا الشمالية لديها استعداد ثابت لتحويل نفسها إلى قوة فضائية عالمية، لأن الفضاء الخارجي ملك للبشرية جمعاء، وليس شيئا تحتكره أو تمتلكه دولة معينة، ولكن يأتي ذلك وسط مخاوف من إطلاقها المحتمل لقمر صناعي للتجسس العسكري هذا الشهر".
وقالت كوريا الشمالية إن "مشاريع تطوير الفضاء في البلاد تحرز تقدما بحيوية تماشيا مع روح معاهدة الفضاء الخارجي، التي تنص على أن للدولة ذات السيادة الحق في استخدام الفضاء الخارجي سلميا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في مارس/ آذار الماضي، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة "مهمة أخرى" لأنظمة الأقمار الصناعية المخصصة للاستطلاع.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الإدارة المعنية بالتطوير في مجال الفضاء، وأكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية أجريا عملية الإطلاق "في إطار خطة تطوير قمر صناعي للاستطلاع".
وأعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن كوريا الشمالية أجرت تجربتي صواريخ باليستية عابرة للقارات، متخفيتين في إطلاق قمر صناعي.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "بعد تحليل دقيق، خلصت سيئول وواشنطن إلى أن تجربتي الصواريخ الباليستية اللتين أجرتهما كوريا الشمالية في يوم 27 فبراير ويوم 5 مارس من العام الحالي، تضمنت نظاما جديدا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات".