وقال مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد يحيى سريع، خلال أمسية رمضانية أقيمت للمفرج عنهم، أمس الأربعاء، إن "المغرر بهم وقعوا في فخ العدوان، وضحية للتضليل والشائعات والحرب النفسية والإعلامية المعادية".
وأشار سريع إلى أن "عملية الإفراج جاءت بناء على توجيهات من قبل قائد الثورة، عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة شهر رمضان".
ولفت إلى أن "إصدار قرار العفو العام عن كل من غرر بهم العدو، جاء في إطار حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حقن دماء اليمنيين، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، دعا سريع بقية المغرر بهم الراغبين بالعودة للصف الوطني إلى "الاتصال على الرقم المجاني (176) ليتم ترتيب عودتهم إلى مناطقهم بأمن وسلام".
ومن جانبه، حث مدير دائرة القضاء العسكري، العميد قاضي عبد اللطيف العياني، المفرج عنهم على "أهمية الوعي بمخاطر مخططات المعتدين ومرتزقتهم، الرامية إلى استثمار دماء المغرر بهم في سبيل تحقيق أجندتهم العدوانية".