وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بناءً على مشاركة من عضو في مجموعة الدردشة على منصة ديسكورد، التي ظهرت فيها الوثائق، أن الشخص المُسرب كان يُعرف فقط باسم "OG" على المنصة.
وفقًا للصحيفة "نشر أحد المشاركين - المعروف بـ "OG" - في تجمع مكون من حوالي عشرين شخصًا على منصة ديسكورد المشهورة بين اللاعبين في عام 2020 رسالة تحتوي على "اختصارات ومصطلحات غريبة" في العام الماضي".
وتحدثت الصحيفة إلى أحد أعضاء المجموعة الذي قرأ بعناية رسالة OG، بالإضافة إلى مئات الرسائل الأخرى التي نشرت "على مدار عدة أشهر"، وزعم المتحدث للصحيفة أنها "ترجمات تقريبية لوثائق استخباراتية سرية".
ووفقًا للمتحدث، زعم المُسرب "OG" أنه جلب هذه المواد إلى منزله من عمله في "قاعدة عسكرية".
كما زعم المُسرب "OG": "أنه قضى جزءًا على الأقل من يومه داخل منشأة آمنة تمنع استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، التي يمكن أن تُستخدم لوثائق المعلومات السرية المحتفظ بها على شبكات الحواسيب الحكومية أو الطابعات"، وفقا للصحيفة.
وذكرت "نيويورك تايمز"، يوم الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها، مشيرة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/ مارس، نُشرت على "قنوات موالية للحكومة الروسية" على تطبيق "تلغرام".
وكان رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على سؤال حول تلك التسريبات لوثائق أمريكية سرية، بأن روسيا ليس لديها شك في تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع.