وقال تكاتشينكو: "أولا وقبل كل شيء، هذه الخطوة كما هو الحال دائما، تتماشى مع الإجراءات غير القانونية وغير المبررة للإدارة الأمريكية، التي تحاول بكل قوتها منع تطوير تعاوننا مع الأفارقة، خاصة في مثل هذا العلم المكثف، والصناعة الواعدة باعتبارها الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. أعتقد أن هذه محاولة لمنافسة غير عادلة سنحاربها ولن نسمح للأمريكيين بإبطاء مشاركتنا مع أفريقيا، وليس فقط مع أفريقيا".
وشدد تكاتشينكو على أنه في ظل الظروف الحالية، يتعين على المرء أن يأخذ في الاعتبار التأثير غير الودي والعدائي العلني لتلك الدول التي تحاول الحفاظ على هيمنتها ليس فقط في السياسة، ولكن أيضًا في العلاقات الاقتصادية مع العالم.
تجري شركة "روساتوم" الحكومية حوارا مع أكثر من 20 دولة أفريقية في مجالات مثل بناء محطات الطاقة النووية الكبيرة والصغيرة، ومراكز العلوم والتكنولوجيا النووية، وتطوير رواسب اليورانيوم. وتشمل رواندا ونيجيريا وغانا وزامبيا وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وتنزانيا وناميبيا وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تقوم "روساتوم" بتنفيذ أكبر مشروع للطاقة في القارة، وهو بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر "الضبعة".