كما دعا لولا دا سيلفا اليوم الخميس مجموعة دول البريكس (البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا) إلى إنهاء هيمنة الدولار وتطوير عملتها البديلة لاستخدامها في التجارة.
وخاطب رئيس البرازيل، متحدثًا في بنك التنمية الجديد (الذي أنشأته دول البريكس) في شنغهاي الجمهور بأسئلة: "من قرر أن عملاتنا ضعيفة وليس لها قيمة في البلدان الأخرى؟ من قرر أن يصبح الدولار هو العملة الرئيسية بعد إلغاء معيار الذهب؟".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 نيسان/ أبريل، بأنه يجب على أوروبا أن تقلل من اعتمادها على الدولار الأمريكي خارج "الحدود الإقليمية"، وأن تتجنب الانجرار إلى مواجهة بين الصين وأمريكا بشأن تايوان.
وأكد ماكرون في حديثه مع صحيفة "بوليتيكو" واثنين من الصحفيين الفرنسيين، على نظريته المحببة حول "الحكم الذاتي الاستراتيجي" لأوروبا، التي من المفترض أن تقودها فرنسا، لتصبح "قوة عظمى ثالثة".
وأضاف ماكرون: "الخطر الكبير الذي تواجهه أوروبا هو أنها عالقة في أزمات ليست من أزماتنا، مما يمنعها من بناء استقلاليتها الاستراتيجية".