وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيانها، إلى أن عودة العلاقات القطرية – البحرينية هي "خطوة إيجابية، تؤكد على متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتساهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة".
واتفقت قطر والبحرين، أمس الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، تناول بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.
وأضافت: "تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وفي وقت سابق، عقدت لجنة المتابعة القطرية – البحرينية اجتماعها الأول، داخل مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في العاصمة السعودية الرياض.
وترأس الاجتماع من الجانب القطري، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، ومن الجانب البحريني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة.
ووقعت دول المقاطعة الأربع (السعودية والبحرين ومصر والإمارات) وقطر، في مطلع يناير/ كانون الثاني 2021، في مدينة العلا السعودية، اتفاقا تم بموجبه التأسيس لطي الخلافات التي دامت أكثر منذ 3 سنوات.