المجلس الرئاسي يقول إنه قدم الكثير من التنازلات لإنهاء الحرب في اليمن

أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه "قدم الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح الجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن، تتناول جميع القضايا المحورية".
Sputnik
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، خلال لقائه القائم بأعمال سفير كندا لدى السعودية، والسفير غير المقيم لدى اليمن، غوينيث كوتز، تأكيده على "دعم مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي ومساندتهما لكل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في البلاد، وإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، من خلال الحوار البناء والهادف إلى إيجاد حلول حقيقية لقضايا الصراع المحورية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة".
يأتي ذلك في وقت يجري وفد رسمي من السعودية وآخر من سلطنة عُمان، مباحثات مع قيادة جماعة "أنصار الله" في صنعاء، لتجديد وتوسيع هدنة الأمم المتحدة المنقضية في اليمن مطلع تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي.
ويوم الأحد الماضي، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله" مهدي المشاط، في صنعاء بالوفد السعودي بحضور وفد رسمي من سلطنة عُمان، لبحث إيقاف عمليات التحالف العربي ورفع قيوده على المنافذ التي تديرها الجماعة ودفع رواتب كافة الموظفين العموميين في اليمن من إيرادات النفط والغاز، حسب وسائل إعلام الجماعة.
"أنصار الله": حضور الوفد السعودي إلى صنعاء خطوة شجاعة وعليه الاعتراف بـ"العدوان"
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت في اليمن 6 أشهر.
وتسيطر "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
مناقشة