وتشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" إلى أن القوة البشرية للجيش السوداني تضم القوات العاملة والقوات الاحتياطية والقوات شبه العسكرية ويشمل ذلك جميع أفرع الجيش.
ويقدر عدد السكان بصورة عامة بنحو 48 مليون نسمة بينهم 25 مليون نسمة يمثلون قوة بشرية متاحة للعمل ويصل سن التجنيد سنويا 1.2 مليون فرد، بينما يقدر عدد من يصلحون للتجنيد بأكثر من 16 مليون فرد.
ويقدر إجمالي عدد الجيش السوداني بـ 205 آلاف جندي بينهم:
وتصنف القوات الجوية السودانية في المرتبة رقم 47 بين أضخم القوات الجوية في العالم وتمتلك 191 طائرة حربية تضم:
45 مقاتلة.
37 طائرة هجومية.
25 طائرة شحن عسكري ثابتة الأجنحة.
12 طائرة تدريب.
ويمتلك الجيش السوداني قوات برية تشمل:
قوة تضم 170 دبابة وتصنف في المرتبة رقم 69 عالميا.
6 آلاف و967 مركبة عسكرية تجعله في المرتبة رقم 77 عالميا.
قوة تضم 20 مدفعا ذاتي الحركة تجعله في المرتبة رقم 63 عالميا.
قوة مدافع مقطورة تضم 389 مدفعا تجعله في المرتبة رقم 29 عالميا.
40 راجمة صواريخ تجعله في المرتبة رقم 54 عالميا في هذا السلاح.
ويمتلك الجيش السوداني أسطولا حربيا يضم 18 وحدة بحرية تجعله في المرتبة رقم 66 عالميا، بينما تقدر ميزانية دفاعه بنحو 287 مليون دولار.
يذكر أن الجيش السوداني أصدر بيانا، صباح اليوم الخميس، قال فيه إن قوات الدعم السريع انتشرت في العاصمة وعدة مدن دون موافقته.
وقال الجيش السوداني إن تحركات قوات الدعم السريع مخالفة لمهام ونظام عملها وأن ما قامت به رفع حدة التوتر بين القوات النظامية في البلاد، مؤكدا أن هناك محاولات مستمرة لإيجاد حلول سلمية لما وصفه بـ "تجاوزات الدعم السريع".
ما هو رد قوات الدعم السريع؟
قالت قوات الدعم السريع السودانية إن ما تم تداوله بشأن انتشارها في عدة مدن هو "مزاعم تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرة إلى أنها معلومات "مضللة وكاذبة".
ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بمهام وواجبات وطنية وفقا للقانون وبتنسيق تام مع قيادة القوات المسلحة للجيش وباقي القوات النظامية الأخرى.
وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني التزامه بالعملية السياسية التي تجري حاليا في البلاد، مؤكدا دعمه للمشاركين في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وفي الـ25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، اندلعت أزمة سياسية في السودان عندما أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ، وهي الأزمة التي يسعى الاتفاق الإطاري إلى حلها.
اتفاق السلام السوداني
© Sputnik / Mohamed Hassan