موسكو- سبوتنيك. كما أنتجت دول المنظمة، أقل من المستويات المسموح بها بموجب صفقة "أوبك +"، مستوفية شروط الصفقة بنسبة 182 بالمئة.
وقال تقرير "أوبك" لشهر نيسان/أبريل الجاري، "وفقا لمصادر ثانوية، متوسط إنتاج 13 دولة من دول أوبك، في مارس 2023، بلغ 28.8 مليون برميل يوميا؛ أي أقل بمقدار 86 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق.
وبشكل رئيسي، ارتفع إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية، بينما انخفض، في أنغولا والعراق ونيجيريا".
ولدى 10 من بين 13 دولة من أعضاء "أوبك"، التزامات بموجب اتفاقية "أوبك +"؛ وكان من المفترض أن تخفض الإنتاج، في آذار/مارس الفائت، بمقدار 1.273 مليون برميل يوميًا، من المستوى المستهدف لشهر آب/أغسطس 2022؛ وفي الواقع، بلغ هذا الرقم 2.32 مليون برميل.
وبالتالي، أوفت دول "أوبك" بالاتفاق بنسبة 182 بالمئة؛ وخفضت الإنتاج بمقدار 1.04 مليون برميل يوميًا، أكثر مما كان مخططًا له.
وخفض تحالف "أوبك +" إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً، في أيار/مايو 2020، على خلفية انخفاض الطلب على النفط، الناجم عن جائحة "كوفيد 19"؛ ولاحقا تم تعديل شروط الاتفاقية، بشكل متكرر.
ومنذ آب/أغسطس 2022، انتقل التحالف إلى المرحلة النهائية للخروج من هذه التخفيضات؛ ولكن منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انتقل إلى خفض الإنتاج مرة أخرى، بمقدار 2 مليون برميل يوميًا، من المستوى الذي كان الحد الأقصى الممكن لشهر آب/أغسطس الماضي.
وفي عام 2023، يواصل تحالف "أوبك +"، إتباع نفس المعايير.
وفي ذات الوقت، لا يزال عدد من دول "أوبك +"، غير قادر على زيادة الإنتاج إلى المستوى المسموح به؛ بسبب الانخفاض الطبيعي في الإنتاج، أو المشكلات الفنية، أو القيود الخارجية.
وأعلنت السعودية وعدد آخر من دول "أوبك"، بشكل طوعي، خفض إنتاجها اليومي بأكثر 1.16 مليون برميل يوميا، بدءا من أيار/مايو المقبل، حتى نهاية العام الجاري.
ويأتي ذلك، في أكبر خفض للإنتاج، منذ قرار منظمة "أوبك" وتحالف "أوبك +"، في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عن خفض بمقدار مليوني برميل يوميا؛ واصفة هذه الخطوة، بأنها إجراء وقائي للحفاظ على استقرار السوق.
روسيا بدورها، مددت خفضها الطوعي للإنتاج، بمقدار 500 ألف برميل يوميا أيضا، حتى نهاية العام.